كلمة الحكمة
بغير ألسنتكم
تجتهد في المجتمعات الغربية اليوم حركة الدعوة للتعمّق في نصوص الكِتاب المقدّس والعودة إلى نصوصه، والعمل في مختلف جوانب الحياة بروح مبانيه، حيث تختزل هذه الدعوة في فحواها إسقاط الهوة بين الناس والكنيسة،
وفي نفس الوقت نجد أن هناك - في المجتمعات الغربية - دعواتٍ للانفتاح على معالم فكر وأطروحات الفلسفة الإسلامية تتزامن وتلك الدعوة، على اعتبار أنها أنموذجٌ ترك الأثر الكبير في نفوس وسلوك معتنقيه، وحيث إن الغرب من سنِيِّ الاستعمار قاموا بنقل الكُتب القيّمة والمهمّة من بلاد المسلمين والتي بدورها يسّرت تعرّف المجتمع الغربي على بعض خصائص ومفاهيم الدين الإسلامي عن قرب – وليست بالضرورة أن تكون هذه النظرة أو المعرفة الصحيحة – ولكنها أكسبتهم نظرةً معرفية جيدة، إلى جانب ذلك ساهمت هجرة شريحة كبيرة من المسلمين لسبب وآخر إلى الدول الغربية ساهمت في التعرّف على أخلاق وثقافة وعبادة المسلمين بصورة أكبر وأقرب، والتي جعلت المجتمعات الغربية تنشدُّ لها أيما انشداد وإلى وقتنا الراهن بقت هذه السّلوكيات محل إعجابها إلى جانب ذلك إذا ما قسناه بحالة التفكك والانحطاط الذي يشرب في المجتمعات الغربية، والذي أفقدهم أهم مقومات الكيان الاجتماعيه وأهم لبنات مؤسساته وهو (الأسرة) بما تحتويه هذه المفردة من معانٍ ساميةٍ تتعطشُ لها طبيعة الإنسان، رغم المحاولات الكثيرة والمشاريع الضخمة التي تهدف إلى تأطير نظم العلاقة الأسرية والتكافل المجتمعي ولكنها باءَت بالفشل في غالب الأحايين، ومن جانب آخر انتشار وارتفاع مستوى الجريمة كذلك وبصورة سرطانية في الجسد الخوار (الغربي) جعله يشدّ نظره وبإعجاب إلى النُظم الإسلامية من خلال النسبة الجيدة التي يتمتع بها المسلمون من الالتزام – هذا وهم أعني المسلمين لم يطبقوا الإسلام بمفهومه الدقيق كنظام شامل في جميع جوانب الحياة ومختلف الأصعدة – بالتواصل والتكافل والترابط التربوي والأُسري والمجتمعي.
وفي نفس الوقت نجد أن هناك - في المجتمعات الغربية - دعواتٍ للانفتاح على معالم فكر وأطروحات الفلسفة الإسلامية تتزامن وتلك الدعوة، على اعتبار أنها أنموذجٌ ترك الأثر الكبير في نفوس وسلوك معتنقيه، وحيث إن الغرب من سنِيِّ الاستعمار قاموا بنقل الكُتب القيّمة والمهمّة من بلاد المسلمين والتي بدورها يسّرت تعرّف المجتمع الغربي على بعض خصائص ومفاهيم الدين الإسلامي عن قرب – وليست بالضرورة أن تكون هذه النظرة أو المعرفة الصحيحة – ولكنها أكسبتهم نظرةً معرفية جيدة، إلى جانب ذلك ساهمت هجرة شريحة كبيرة من المسلمين لسبب وآخر إلى الدول الغربية ساهمت في التعرّف على أخلاق وثقافة وعبادة المسلمين بصورة أكبر وأقرب، والتي جعلت المجتمعات الغربية تنشدُّ لها أيما انشداد وإلى وقتنا الراهن بقت هذه السّلوكيات محل إعجابها إلى جانب ذلك إذا ما قسناه بحالة التفكك والانحطاط الذي يشرب في المجتمعات الغربية، والذي أفقدهم أهم مقومات الكيان الاجتماعيه وأهم لبنات مؤسساته وهو (الأسرة) بما تحتويه هذه المفردة من معانٍ ساميةٍ تتعطشُ لها طبيعة الإنسان، رغم المحاولات الكثيرة والمشاريع الضخمة التي تهدف إلى تأطير نظم العلاقة الأسرية والتكافل المجتمعي ولكنها باءَت بالفشل في غالب الأحايين، ومن جانب آخر انتشار وارتفاع مستوى الجريمة كذلك وبصورة سرطانية في الجسد الخوار (الغربي) جعله يشدّ نظره وبإعجاب إلى النُظم الإسلامية من خلال النسبة الجيدة التي يتمتع بها المسلمون من الالتزام – هذا وهم أعني المسلمين لم يطبقوا الإسلام بمفهومه الدقيق كنظام شامل في جميع جوانب الحياة ومختلف الأصعدة – بالتواصل والتكافل والترابط التربوي والأُسري والمجتمعي.
فالإسلام عندما يدعونا لمفهوم أو تبني نظرية أو أطروحة أو سلوك من مشربه العذب الصافي إنما يريد أن ينهض بنا للسمو وأن نكون قدوةً لغيرنا.
فصلوات الله على إمامنا الصادق حيث قال: (كونوا دعاة للناس بغير ألسنتكم، ليروا منكم الورع والاجتهاد والصلاة والخير، فإن ذلك داعية).(الوسائل1/76)