مختارات
- المرآة تبدي المعايب كما تحكي المحاسن، كذلك المؤمن كما يذكِّر أخاه المؤمن عيوبه فإنه يذكُر محاسنه ومكارمه أيضا فإن المرآة كما تذكر وتظهر النقطة القذرة السوداء فإنها تبين وتعكس العين الجميلة.
- المرآة لا تكبر ولا تصغر العيب بل تذكره كما هو، كذلك المؤمن إنما يذكر العيب لأخيه بنفس المقدار فلا يَزيد عليه وينقص ولا يهتم ويستصغر الأمر فلا يبالي، بل يذكره بنفس الحجم والمقدار.
- المرآة لا تأخذ العيب بقلبها فلا ينطبع بصدرها شيء بل بمجرد ذهاب الشخص يذهب ما عكسته من العيب فكذلك المؤمن ليس بحقود ولا بمبغض ولا يحمل عيب أخيه في قلبه بل بمجرد التذكر ثم الافتراق ينتهي كل شيء.
- المرآة في كل حال وفي كل زمان ومكان تقول كلمتها وكذلك المؤمن لأخيه المؤمن فإنه مرآته في كل زمان ومكان ولا تأخذه في الله لومة لائم فهو يقول كلمة الحق.
- المرآة لو تكسرت وتحطمت فإنها تقول كلمتها، وكل قطعة منها تذكر وتعكس، كذلك المؤمن فإنه لو تحطم في المجتمع وجعلوه قطعة قطعة، فإنه لا يزال يقول كلمته الإصلاحية ليزيل العيوب عن الفرد والمجتمع.
- المرآة كما هي مرآة للفرد فهي مرآة للمجتمع كذلك فإن المؤمن مرآة لأخيه المؤمن ولمجتمعه المؤمن، فيذكر العيوب والمحاسن لكلٍ على حسب شأنه.
- المرآة لو قالت العيب فكسرها وتحطيمها هو من الخطأ والجهل لأنها كشفت العيب، وكذلك المؤمن لا يُكسر عندما يذكر العيوب بل يُشكر على ذلك فهو بفضِّل إيمانه يريد إصلاح الأمة.
- المرآة دائما معتمدة على كلامها فلا تتراجع إلا عند إزالة العيب، وكذلك المؤمن عندما يشاهد العيب يذكر ذلك ولا يتراجع قيد أنملة، فهو كالجبل الراسخ لا تحركه العواصف فهو صبور وقور عند الهزائز ثابت القول والعقيدة كالمرآة.
- المرآة معلِّمة فهي تعلمنا كيف نرفع عيوب الآخرين.
- المرآة تفرح لفرحك، فتضحك لضحكك، وتحزن لحزنك، فتبكي لبكائك، وكذلك المؤمن يفرح لأخيه المؤمن ويحزن لحزنه.
- المرآة آلفة مألوفة، فإنّها تأخذ ألوان وأطباع من يشاهدها، كذلك المؤمن يحسن المجالسة فهو: هش بش آلف مألوف.
- المرآة عندما تذكر معايبنا ومحاسننا نعتز بها ونحافظ عليها كذلك المؤمن لا بد أن نشكره ونعتز بصداقته ونحتفظ بأخوته.
قال رسول الله (ص) : (المؤمن مرآة المؤمن…)
إن كلام الرسول (ص) وآله الأطهار (ع) كالقرآن يُحمل على وجوه كثيرة، وله بطون عديدة، مما لا يدع مجالاً للشك في أن إماطة اللثام عن هذه الوجوه الجميلة، وما تحمل في طياتها إلينا من معاني سامية، جلية، نبيلة لن يتم إلا بعد التروي والتفكر وأنضاء راحلة الفكر في وادي الكلام النبوي المترامي الأرجاء.
- المرآة تبدي المعايب كما تحكي المحاسن، كذلك المؤمن كما يذكِّر أخاه المؤمن عيوبه فإنه يذكُر محاسنه ومكارمه أيضا فإن المرآة كما تذكر وتظهر النقطة القذرة السوداء فإنها تبين وتعكس العين الجميلة.
- المرآة لا تكبر ولا تصغر العيب بل تذكره كما هو، كذلك المؤمن إنما يذكر العيب لأخيه بنفس المقدار فلا يَزيد عليه وينقص ولا يهتم ويستصغر الأمر فلا يبالي، بل يذكره بنفس الحجم والمقدار.
- المرآة لا تأخذ العيب بقلبها فلا ينطبع بصدرها شيء بل بمجرد ذهاب الشخص يذهب ما عكسته من العيب فكذلك المؤمن ليس بحقود ولا بمبغض ولا يحمل عيب أخيه في قلبه بل بمجرد التذكر ثم الافتراق ينتهي كل شيء.
- المرآة في كل حال وفي كل زمان ومكان تقول كلمتها وكذلك المؤمن لأخيه المؤمن فإنه مرآته في كل زمان ومكان ولا تأخذه في الله لومة لائم فهو يقول كلمة الحق.
- المرآة لو تكسرت وتحطمت فإنها تقول كلمتها، وكل قطعة منها تذكر وتعكس، كذلك المؤمن فإنه لو تحطم في المجتمع وجعلوه قطعة قطعة، فإنه لا يزال يقول كلمته الإصلاحية ليزيل العيوب عن الفرد والمجتمع.
- المرآة كما هي مرآة للفرد فهي مرآة للمجتمع كذلك فإن المؤمن مرآة لأخيه المؤمن ولمجتمعه المؤمن، فيذكر العيوب والمحاسن لكلٍ على حسب شأنه.
- المرآة لو قالت العيب فكسرها وتحطيمها هو من الخطأ والجهل لأنها كشفت العيب، وكذلك المؤمن لا يُكسر عندما يذكر العيوب بل يُشكر على ذلك فهو بفضِّل إيمانه يريد إصلاح الأمة.
- المرآة دائما معتمدة على كلامها فلا تتراجع إلا عند إزالة العيب، وكذلك المؤمن عندما يشاهد العيب يذكر ذلك ولا يتراجع قيد أنملة، فهو كالجبل الراسخ لا تحركه العواصف فهو صبور وقور عند الهزائز ثابت القول والعقيدة كالمرآة.
- المرآة معلِّمة فهي تعلمنا كيف نرفع عيوب الآخرين.
- المرآة تفرح لفرحك، فتضحك لضحكك، وتحزن لحزنك، فتبكي لبكائك، وكذلك المؤمن يفرح لأخيه المؤمن ويحزن لحزنه.
- المرآة آلفة مألوفة، فإنّها تأخذ ألوان وأطباع من يشاهدها، كذلك المؤمن يحسن المجالسة فهو: هش بش آلف مألوف.
- المرآة عندما تذكر معايبنا ومحاسننا نعتز بها ونحافظ عليها كذلك المؤمن لا بد أن نشكره ونعتز بصداقته ونحتفظ بأخوته.